سامح سامي يكتب: السينما التشكيلية والذهن العربي

التشكيل السينمائي .. قراءة بصرية

تتحرك الكاميرا جانبيا داخل منظر جليدي شاهق البياض، تتتبع الأعشاب المتناثرة، تقترب فجأة من جذع شجرة لتتفحص تفاصيله، تقترب أكثر لمجموعة من الكلاب ينظرون تجاهها ثم تبتعد لترينا مشهدا أكثر اتساعا تتجول

«ميتروبولس» أيقونة كلاسيكية

لا تغيب عنها الشمس السينما التعبيرية الألمانية ليست مجرد اسم نطلقه على أفلام تلك الفترة التي تمتد من أعقاب الحرب العالمية الأولى وحتى دخول الصوت إلى الأفلام عام 1927 ثم ظهور النازية، بل هي تداخل

الصمت...وبلاغة التشكيل السينمائي

«الكلام هو أحد أجنحة الصمت»، هكذا عبر الشاعر التشيلي بابلو نيرودا عن الصمت بوصفه اللغة الرئيسة للإنسان، والوسيط التعبيري الأكثر شمولًا من الكلام. لغة عالمية للتواصل تمتلك قدرة غير محدودة على تجسيد

«مملكة الظلال» أشكال التسلية البصرية قبل اختراع السينماتوغراف

“في الليلة الماضية كنت في مملكة الظلال.. آه لو كنت تعلم كم كان غريبا أن تكون هناك. إنه عالم بلا صوت، بلا لون، كل شىء هناك ــ الأرض، والأشجار، والناس، والماء، والهواء ـــ مصبوغ بلون واحد هو اللون

ألفيزي أورفانيللي.. رائد فن التصوير السينمائى

شكلت رحله هذا الرجل الذى ولد بالإسكندرية وتنسم عبير هوائها، ونزل إلى معترك الحياة مبكرًا كي يعول أسرته، عمل صبيًا لدى محلات “عزيز ودوريس” كمشغل لاسطوانات بعض الأفلام الصامتة فى سينما فون عزيز ودوريس

جيرنيكا بين آلان رينيه وبيكاسو

تعتبر المعالجة السينمائية للفنون الأخرى ناجحة عندما لا تحاول خلق معادل سينمائي مماثل ومطابق للنموذج الأصلي فتكون مجرد نقل، فعملية تحويل وسيط فني إلى وسيط فني آخر تؤدي إلى خلق عمل فني جديد ومستقل

آلان رينيه الزمن والخيال

مخرج فرنسي ومصور سينمائي ومونتير وكاتب سيناريو، ولد في عام 1922 في فانيه في بريتاني وكان طفلًا وحيدًا لأسرته، أصيب فى طفولته بمرض صدري جعله يبتعد عن الدراسة وتلقى تعليمه فى المنزل فى سن مبكرة، ثم

السينما المصرية والفنون التشكيلية

يمثل الحديث عن علاقة السينما بالفنون البصرية سياقاً حافلاً بالاشتباكات، وفضاءً بحثياً مفتوحاً على إمكانياتٍ شتّى للمقارَبة والقراءة والتأسيس. ويعود هذا الزخم في أساسِه، بدرجةٍ كبيرة، إلى طبيعة الوسيط

أحمد خورشيد شيخ مصوري السينما المصرية

في كتابه “اتجاهات الإبداع في الصورة السينمائية المصرية” يحدد مدير التصوير سعيد شيمي سمات مدير التصوير المبدع بأنه “قائم على رؤية مادية ورؤية روحية تنبع من تجاربه الحياتية، ومنبع ثقافته وميزان علمه،