الكاتب : علياء طلعت
لا تغيب عنها الشمس
السينما التعبيرية الألمانية ليست مجرد اسم نطلقه على أفلام تلك الفترة التي تمتد من أعقاب الحرب العالمية
الأولى وحتى دخول الصوت إلى الأفلام عام 1927 ثم ظهور النازية، بل هي تداخل بين العديد من العناصر التي شكلت سمات هذه المدرسة السينمائية، منها المدرسة التعبيرية الفنية التي بدأت قبل الحرب العالمية الأولى وانتهت بنهايتها، لتنتقل بعد ذلك للسينما وكذلك نتاج لتغييرات سياسية واقتصادية مرت بها ألمانيا بعد الهزيمة في الحرب.
جذور من المدرسة التعبيرية الفنية وأجواء ما بعد الحرب العالمية
لا يمكن فصل السينما عن المؤثرات المجتمعية والفنية والسياسية والاقتصادية من حولها، لذلك من الطبيعي أن تتأثر الأفلام الألمانية المنتجة في الفترة ما بين عامي 1918 و1930 بآثار الحرب العالمية الأولى وهزيمة ألمانيا، ونشوء فايمار المضطربة، والوضع الاقتصادي المتدهور.
مجتمع فايمار الذي سادته الاضطرابات والإضرابات والجوع، اتجهت أفلامه بصورة واضحة إلى الهرب من الواقع، واللجوء إلى عالم خيالي بالكامل، لذلك سادت تصنيفات سينمائية مثل الخيال العلمي والرعب، والمغامرة والدراما التاريخية.
وقبل السينما التعبيرية ظهرت التعبيرية كحركة فنية بعد الرومانسية الممهدة لها، فطبيعة الثقافة الألمانية التي تميل إلى قصص الرعب والغرائبية والخيال الواسع صبغت الحركة الرومانسية في القرن التاسع عشر بصبغتها، فظهر ذلك في أسلوب الرساميين الرومانسيين الألمان، ومع بداية القرن العشرين ظهرت حركات انشقاقية عن الرومانسية، سواء في فرنسا أو ألمانيا وكان لكل حركة منها أسلوب، وكلها انصهرت سويًا لتخرج في النهاية التعبيرية.
وانتشرت التعبيرية في أشكال الفنون المختلفة، مثل المسرح والشعر والموسيقى والرسم واعتنقت فكرًا متفائلًا مع التنبؤ بحدوث كارثة قادمة، ستتغير بعدها أوربا وتتحطم المفاهيم القديمة البالية، لذلك رحب التعبيريون بقدوم الحرب العالمية الأولى، ورأوا أنها خطوة في تحقيق حلمهم بالتخلص من النظام العالمي القديم، والسلطوية والبرجوازية، بل شارك بعض التعبيريين بالخدمة في الجيش، وبالطبع لاقت هذه التطلعات المتفائلة أسوأ مصير برؤية مرهفي الحس هؤلاء نتائج ومجازر الحرب والجثث والقتلى، وعندما انتهت الحرب العالمية الأولى ماتت معها الحركة التعبيرية وتحول بعض روادها مع الوقت إلى ما سمي فيما بعد “الموضوعية الجديدة”.
انتهت التعبيرية كحركة فنية، ولكن ذلك لم يعن أن أساليبها فنت أو انتهت، فقد استطاعت العيش بالانتقال إلى السينما، وكان ذلك لسببين الأول أنها كانت ذات سمات فنية ملائمة للمواضيع التي رغب صناع السينما بالتعبير عنها في هذه الحقبة، من رعب وخوف وقضايا اجتماعية مثل الفقر والمساواة بين الجنسين، والسبب الثاني تجاري، وهو أن هذه السمات أعطت السينما الألمانية طابعا خاصا، جعلها سلعة مطلوبة في الخارج، وهي السلعة التجارية الوحيدة التي تقبلها العالم من البلد المهزومة المنبوذة بعد الحرب.
وبالنسبة للدولة كانت هذه الأفلام منتج يتم صناعته بميزانيات قليلة نسبيًا بسبب التضخم الذي تعاني منه البلاد، ولكن في ذات الوقت يعود بأرباح مادية بالعملة الأجنبية.
سمات التعبيرية السينمائية
السينما التعبيرية الألمانية هي أسلوب فني، تم استخدامه من قبل المخرجين ومصممي الديكور ومديري التصوير ومشرفي الإضاءة في تلك الحقبة، تمثل في عدد من الصفات البصرية.
وظهرت هذه السمات البصرية في أفلام حظيت بنجاح كبير محليًا وعالميًا، فانسحبت التسمية بالتالي على كل الأفلام المنتجة في هذه الحقبة التاريخية، وتبدو أفلام التعبيرية مثل حلم أو فيض بصري من الأضواء والظلال والديكورات المرسومة.
ويمكن تقسيم التعبيرية الألمانية إلى عناصر موضوعية، وهي التصنيفات والمواضيع التي اختار مناقشتها صناع هذه الأفلام، وأخرى فنية وبصرية تمثل الشكل النهائي الذي يخرج به العمل.
فمن سمات مواضيع هذه الأفلام الشعور الدائم بالتهديد، سواء من المجتمع أو الشخصيات ذات السلطة فيه كما في فيلم “مقصورة الدكتور كاليجاري” أو خطر أكبر وأعم كما في فيلم “نوسفيراتو” والجو العام في الفيلم يشي دومًا بخطر قادم، أيضًا مالت هذ المواضيع للخيال لذلك نجد أن تصنيف الرعب كان رائجًا للغاية في أفلام جمهورية فايمار للشعور الدائم بالخوف الذي يسكن الألمان بعد انتهاء الحرب.
بالإضافة إلى نزعة قوية للجوء إلى الماضي العريق وتقديم أفلام عن تاريخ القديم، مثل فيلم فريتز لانغ النيبيولغن أو الانتقال إلى المستقبل وإظهاره مضطربًا كقراءة لنتائج الوضع الذي تعيشه الدولة الألمانية في الحاضر كما في ميتروبوليس.
ونجد في هذه الأفلام مفاهيم فلسفية تظهر من حين لآخر مثل القدر والواقع والحلم والجنون. أما من الناحية الشكلية نجد أفلام هذه المدرسة السينمائية تميل إلى استخدام الظلال بصورة فنية للغاية لتعبر عن مشاعر الأبطال ودوافعهم، وتدعم الطابع الكئيب والمتوتر للعالم الفيلمي وتصنع عند اللزوم الشعور بالرعب والخوف المطلوبان في أفلام مثل “مقصورة الدكتور كاليجاري” أو “نوسفيراتو”.
بالإضافة إلى الديكورات المرسومة ذات الزوايا العجيبة، والمباني الضخمة بمقاييس تبدو غير منطقية، ما يدفع المشاهد دومَا للشعور بأنه في عالم مغاير وغريب لا يتلاءم مع قواعده، عالم أقرب إلى الكوابيس منه إلى الحقيقة.
كذلك كانت زوايا التصوير ومواضع الكاميرا من العلامات المهمة التي أهدتها السينما التعبيرية إلى السينما بالعالم، فقد استطاع مديرو تصوير ومخرجو هذه المدرسة اختبار أوضاع مختلفة للكاميرا واستخدامها كوسيلة للسرد، وذلك بدءا من فيلم “الضحكة الأخيرة” لمورناو الذي صوره مدير التصوير العبقري “كارل فروند” وفي هذا الفيلم تحركت الكاميرا للمرة الأولى، لتوضع في زوايا مختلفة بهدف إبراز مشاعر الشخصية الرئيسية وللمرة الأولى يحمل مدير التصوير الكاميرا معلقة بجسمه تهتز بحركته لتقديم مشهد البطل المخمور.
التمثيل ذاته في السينما التعبيرية كان مختلفًا، حيث مال إلى المبالغة سواء في الأسلوب، أو في شكل الممثلين والمكياج الذي يضعونه، لم يرغب صناع الفيلم إشعار المشاهد بأنه يرى جزءًا من الواقع، بل يعلم طوال الوقت إنه في عالم كابوسي وأضغاث أحلام سوداوية فأتت الأزياء والمكياج كتفاصيل مكملة لتلك الأجواء القاتمة الكابوسية.
قامت التعبيرية السينمائية على خلق عالم مغاير عن طريق الصورة البعيدة عن الواقعية واستطاعت كفن تحقيق ذلك وأثرت على السينما العالمية فيما بعد، وقام مبدعوها بالانتقال إلى الولايات المتحدة خلال صعود النازية، لتمتزج جمالياتها مع قواعد السينما الهوليودية فينتج عنها ما عرف اصطلاحيا بالفيلم الأسود أو الفيلم نوار.
ميتروبولس أيقونة كلاسيكية لا تغيب عنها الشمس
فيلم ميتروبولس ليس فقط واحدا من أيقونات التعبيرية الألمانية، ومن أهم أفلام المخرج فريتز لانغ، ولكن أثره مازال ممتدَا في ثقافتنا الحديثة، فنجده واضحًا في فيلم بلايد رانر 1982 للمخرج ريدلي سكوت، وفيديوهات لمادونا وفريق كوين وغيرهم.
أخرج فريتز لانغ قبل ميتروبوليس عددًا من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرا بالخارج والداخل واعتبره أستوديو أوفا واحد من أحصنته الذهبية، وبعد رحلته إلى الولايات المتحدة للتعرف على آخر تقنيات السينما الهوليودية، عاد لانغ إلى ألمانيا لتقديم ملحمته الجديدة والتي دعمها الأستوديو ماديًا بصورة لم تحدث من قبل، ليقدم فيلم خيال علمي من ثلاث ساعات.
يدور الفيلم حول مجتمع ديستوبيا مستقبلي، ينقسم سكانه إلى طبقتين رئيسيتين، أحدهما غنية مرفهة تعيش على سطح العالم، وأخرى من العمال المقهورين الذين يعيشون تحت الأرض تلتهمهم الآلات كل يوم دون اهتمام، وذلك حتى يتقابل مندوب من كلا المجتمعين يومًا ما وهما ماريا الفتاة الجميلة التي تصعد إلى السطح مع أطفال الفقراء، يراها فريدر ابن أحد الأغنياء وذوي النفوذ في الدولة، فتثير فضوله ويتبعها ويعرف الحقيقة المرة التي يحاول تغييرها طوال الأحداث.
استمر تصوير الفيلم تقريبًا عاما كاملا (310 أيام) منهم 60 يومًا من التصوير الليلي، ووضع فريتز لانغ العاملين في الفيلم في ظروف قاسية للغاية بسبب إصراره على ظهور الفيلم تبعًا لرؤيته بالضبط.
بعد العرض الأول للفيلم لاقى ردود أفعال متباينة، بين الاحتفاء الشديد، والرفض لطول الفيلم وحبكته المعقدة، واللذان كانا يقفان عقبة في بيع حقوق عرض الفيلم لباراماونت الأمريكية، لذلك قام أستوديو أوفا باقتطاع جزء كبير من الفيلم وتحويله من ثلاث ساعات لساعتين فقط وحتى اليوم لم تفلح أي محاولات في استعادة نسخة فريتز لانغ الأصلية من ميتروبوليس.
تعبيرية فريتز لانغ في ميتروبوليس
تناول ميتروبوليس واحدا من موضوعات التعبيرية المفضلة وهو تأثير الحاضر المظلم على المستقبل، لا يهم هنا تصنيف الفيلم كخيال علمي، فهو بالفعل قشرة لروح الفيلم الأصلية وهي المخاوف المشروعة لصناعه بسبب الانحدار المتوقع في المجتمع نتيجة للتفاوت الكبير بين طبقات الفقراء والبرجوازيين والأغنياء، والتطورات التكنولوجية الكبيرة التي تلغي إبداع الإنسان وتجعله مجرد ترس في آلة، وهو الموضوع الذي قدمه تشارلي شابلن بعد عشر سنوات تقريبا في فيلمه “أزمنة حديثة”.
قدم الفيلم رؤية ظلامية للمستقبل، وهي الرؤيا التي تتفق مع أفكار التعبيرية التي مالت للتشاؤم والكآبة، ووجود إحساس دائم بالخطر، والذي يتمثل هنا في الآلة الخطرة التي تشتعل بها النيران، أو ماريا الآلية العاهرة التي تثير الفوضى بإثارتها الجنسية سواء في المجتمع الأدنى أو الأعلى، وفي النهاية من خطر الفيضان الذي كاد يقتل أطفال المدينة.
رأى لانغ في مجتمعه مجرد قشرة زائفة للحضارة تحمل أسفلها وحشية وظلما مجتمعيا، يجب أن ينتهي بفيضان يثير الطبقات على بعضها البعض، ويزيل الأوساخ المترسبة عبر سنوات من القمع، ويفتح الباب لسلام بين الطبقتين عبر الرسولين ماريا وفريدر.
يبدأ الفيلم بحركة العمال المتوجهين للمصنع لتغيير الوردية، يمشون بصورة آلية وبحركة متمايلة يمينًا ويسارًا، حركة تعكس اكتئاب ومشاعر الشعب الألماني بالتغييب والتأثر بعد ضربة الهزيمة القاصمة.
واستخدم لانغ ومدير تصويره الرائد كارل فروند الإضاءة الداكنة في هذا المشهد - والمشاهد الخاصة بما تحت الأرض على الأخص - والتباين الشديد، وهو ما يعكس الحياة البائسة للعمل تحت الأرض، بينما في الأعلى نجد فريدر في مكان مضاء بوضوح، والتباين ناعم بين النور والظلال، فيوضح المشهد الافتتاحي بالإضاءة فقط طبيعة هذا المجتمع المنقسم.
ديكور فيلم ميتروبوليس لم يكن فقط عاملًا مساعدًا على خلق جو الفيلم العام، أو إرساء للطابع والموضوع، بل هو روح الفيلم الحقيقية، فمن أول وهلة يقع نظر المشاهد على الديكور يدخل في عمق الديستوبيا البائسة التي يرغب لانغ في تقديم قصتها.
وكما أن مدرسة التعبيرية الفنية رفضت الطبيعية والموضوعية والواقعية، واستخدم فنانيها فرشاتهم في التعبير عن أحلامهم ورؤاهم الخاصة، قام فريتز لانغ ومصممو ديكور ميتربوليس بخلق مدينة كاملة لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل، مبان عملاقه، ذات تصميمات حادة وقاسية الغرض منها بث الشعور بالقلق والتهديد في ذهن المشاهد.
فمع الانتقال إلى الجزء الأعلى من المدينة، نرى العمارة الباذخة، ذات الزوايا الحادة، في فضاء المدينة المزدحمة المتخيلة، وبرج بابل الذي أشارت له ماريا عند حديثها عن فناء ميتروبوليس نتيجة للفروق الطبقية.
واختيارات ناطحات السحاب العملاقة أيضًا جزء من رؤية التعبيريين حول المدنية الحديثة والعالم الصناعي القاسي الذي يلفظ سكانه، ويفرق بين طبقاته.
بينما العالم السفلي نجد رسومه موحشة أكثر، يشبه كهوف ما تحت الأرض، وتتصدر المشهد الآلة العملاقة “مولوخ” التي يتخيلها فريدر وحشا عملاقا يلتهم العمال كما في الطقوس الدينية القديمة.
وعظمة تصميم مناظر ميتربوليس ألهم صناع الأفلام حتى اليوم، حيث استخدمت في الفيلم تقنيات في التصميم والتحريك ثورية لم تكن موجودة من قبل، منها استخدام المرايا لجعل المباني تبدو أضخم وأكبر، وتقنيات تحريك لتنفيذ حركة السيارات والطائرات.
واختراع مؤثرات خاصة لمشاهد معينة مثل التصوير البطيء المركز على وجه الآلية التي تتحول إلى النسخة العاهرة من ماريا، واستخدام الزجاج المطلي لمزج اللقطات الحقيقية مع الخلفيات ثنائية الأبعاد، وتقنية التحريك بإيقاف الكادر لعملية تحول الآلات لوحش يلتهم العمال وينفث النار.
أسلوب التمثيل في ميتربوليس يميل إلى المبالغة كما في أفلام التعبيرية عامة، فالممثلون يحاولون إظهار مشاعر الشخصيات الداخلية باستخدام لغة جسد قوية وعنيفة في بعض الأحيان، ونجد أن بعضهم يبدو كما لو إنه في حالة جنون أو لوثة الصدمة كما في شخصية المخترع “روتوانج” أو فريدر عندما يكتشف العالم السفلي لأول مرة.
وبينما تعتمد الأفلام الصامتة على اللوحات والعناوين الداخلية في السرد لتوضيح الغوامض ووضع أسس للقصة، نجد أن ميتروبوليس بصري للغاية، وتم سرده عبر تصميم المناظر والأداء والتمثيل وتعبيرات الوجه الواضحة، فمشهد مثل هرب ماريا من روتوانج الذي يرغب في تحويلها إلى روبوت، اعتمد على كل من ملامح الخوف على وجه الممثلة، وشكل الكهوف المظلمة والمرعبة، وزوايا التصوير، لنقل الشعور بالوحدة والعزلة التي تشعر بها الفتاة وكذلك الخطر الداهم الذي يتعرض له المجتمع لو استطاع روتوانج الإمساك بها.
الدراما هنا لم تصنع عبر حوار أو عناوين داخلية بل بحركة الممثلين داخل الكادرات والميزانسين واللقطات الطويلة التي جعلت المشاهد يلاحظ العمارة الداخلية للمكان الذي تجري به، فكل منها استطاع إضافة المزيد من التوتر على المشهد الذي يحدث على الشاشة.
ليصنع كل ذلك من ميتروبوليس أسطورة حية حتى اليوم من المتعة البصرية والفكرية، وواحد من أهم أفلام التعبيرية الألمانية.
وكما أن التعبيرية الألمانية ازدهرت لأسباب اقتصادية وسياسية، فقد جاءت نهايتها لأسباب مشابهة، فبعد الاستقرار الاقتصادي في بداية الثلاثينيات بدأ سعر العملة في الثبات، ما ضرب أستوديو أوفا في مقتل وعانى من مشاكل مالية كبيرة، أيضًا وفي ذات الوقت بدأ نجم هتلر في السطوع، ومبادئ النازية في الرسوخ، مما جعل الكثير من رواد السينما التعبيرية الألمانية يفرون إلى الولايات المتحدة، ومنهم فريتز لانغ نفسه وكارل فروند، لتنتهي أول مدرسة سينمائية في العالم، ولكن تظل آثارها موجودة في الأفلام حتى اليوم، حيث تأثر بها مخرجون عظام من عينة هيتشكوك وأرسون ويلز وتيم بورتون، ومنها خرجت تصنيفات لازالت محافظة على نفس القواعد التي وضعتها التعبيرية مثل الخيال العلمي والرعب.
كتاب: السينما التعبيرية الألمانية عالم الضوء والظلال - إيان روبرتس.
- كتاب: Metropolis - Thomas Elsaesser
- ورقة بحثية:
Metropolis - the “summit of German Expressionism”? - Louis Killisch
- https://www.filminquiry.com/german-expressionism/
- https://www.filminquiry.com/beginners-guide-german-expressionism/
- https://www.empireonline.com/movies/features/german-expressionism-movie-era/
- http://www.menggang.com/movie/experiment/metropolis/e-metropolis.html