فتحي إمبابي يكتب: هوية المجلة

فتحى امبابى 04 سبتمبر 2014 <<فتاة المصنع>>

الكاتب : فتحى امبابى
هوية المجلة: مجلة "الفيلم » مجلة جادة، تعنى بالثقافة السينمائية وفن الصورة، والسينما العالمية وأفاق تطورها، وتهتم بالتعرف على التجارب الرائدة لسينما الحضارات الإنسانية المختلفة، وتجارب سينما الشعوب، تلك التي تسعى للخروج من هيمنة هوليود، كما تعتني بالس ينما المصرية وأسباب تخلفها، والعلاقة الوثيقة بين السينما المصرية والتنمي الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتأثرها بالفنون الأخرى.


وتهتم المجلة بصناعة السينما المصرية، وسبل تطويرها، كصناعة اقتصادية ثقيلة، تنطوي على أمال كي تكون من
أهم مداخيل الاقتصاد القومي، وأحد مقتضيات الأمن القومي، والقوة الناعمة للوجود المصري في عصر الصراعات الكبرى، وتهشيم الدول، والمجتمعات، بهدف استعادة دورها الريادي فيتنوير العقل، والارتقاء بالوجدان العام، وسلامة الروح، وتوحيد الأمة في سبيكة صلبة من صلب لا ينكسر، وكذلك استعادة دوره الثقافي والاقتصادي الرائد في المنطقة العربية، وداخل نطاقه الإقليمي في أفريقيا، ووسط أسيا، وحوض البحر المتوسط.

ويشمل نطاق عمل "مجلة الفيلم » السينما منخفضة التكاليف، وتقنيات السينما الحديثة والفقيرة، والفيلم التسجيلي الذى أصبح سجل التاريخ الحي للحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية، والفيلم الروائي القصير الذى يعد الأمل وخزان إبداع لا ينضب، وقاعدة انطلاق، والعمود الفقري الذى على أكتافه، سيكون مستقبل السينما المصرية وتطورها واستعادة مجدها.

وتعرض موضوعاتها :
والمجلة تعرض موضوعاتها من خلال مقالات ودراسات ومقابلات، وعروض الكتب، ومتابعة الأخبار والأحداث والفعاليات السينمائية العالمية والمصرية، ولأن الارتقاء بالمعرفة والثقافة السينمائية هدف المجلة الرئيسي، فسوف يمثل الإنتاج المترجم الثقل النوعي لمحتوياتها.

مشاريع مساندة:
وستقوم إدارة المجلة على إنشاء ورعاية وإدارة مشروعات مساندة مثل: المائدة المستديرة، ورش عمل، ومهرجانات سنوية، وحدة لإنتاج الأفلام القصيرة والتسجيلية.

الإدارة وطاقم التحرير :
هذه المجلة هي إحدى أنشطة جمعية النهضة العلمية والثقافية، بمبادرة من نادي سينما الجزويت، ومشاركته
النشطة والفعالة، والخبرة الواسعة اسلتي يمتلكها، وتضم وعدد من المحررين يجمعهم الشغف بهذا الفن الساحر الجميل، وسوف يكون من دواعي سرور كل من الإدارة وطاقم التحرير أن يضعوا بين أيدكم، أنتم المهتمون بعالم السينما الرفيعة، والعاملون بها، من منتجين، وفنيين وممثلين، ومثقفين، وطلاب، واقتصادين، العدد الأول من مجلة الفيلم، في تجربة نوعية تساهم في تأصيل ثقافة السينما، ذلك الفن الذى يستطيع وحده، أن يضع
في المسافة المدرجة بين اللونين الأسود والأبيض، داخل إطار شاشة فضية لا تتجاوز مساحتها 150 متر مسطحا، وزمن عرض 150 دقيقة، كافة ألوان الطيف للحياة الإنسانية، الغنية بقيم وأفعال، وأحداث وصراعات لا نهائية.


التعليقات :

قد تعجبك هذه المواضيع أيضاً

أحدث المقالات