نقاد السينما والكتاب والنقاد... العداء الذي خلقته السلطة

أروي تاج الدين 31 مارس 2023 جمعية نقاد السنيما المصريين

الكاتب : أروي تاج الدين
علاقة معقدة ومتشابكة وتاريخ طويل من الحرب الباردة ثم الفتور ومحاولات دبلوماسية للتعاون – واللي في القلب في القلب، كما يقول المثل الشعبي– جمعت بين الجمعيتين اللتين تحملان اسم نقاد السينما في مصر، جمعية نقاد السينما المصريين والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، واللتان تأسستا بفارق عدة أشهر، فتأسست الأولى في يونيو 1972 وأُشهرت في ديسمبر من العام نفسه بينما تأسست الثانية في أكتوبر 1973، حتى بدأ ذوبان الجليد شيئًا فشيئًا مع الألفية الجديدة، إلى أن وصل الآن إلى الشراكة في الاحتفاء بأفضل 100 فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية.


علاقة معقدة ومتشابكة وتاريخ طويل من الحرب الباردة ثم الفتور ومحاولات دبلوماسية للتعاون – واللي في القلب في القلب، كما
يقول المثل الشعبي– جمعت بين الجمعيتين اللتين تحملان اسم نقاد السينما في مصر، جمعية نقاد السينما المصريين والجمعية
المصرية لكتاب ونقاد السينما، واللتان تأسستا بفارق عدة أشهر، فتأسست الأولى في يونيو 1972 وأُشهرت في ديسمبر من
العام نفسه بينما تأسست الثانية في أكتوبر 1973، حتى بدأ ذوبان الجليد شيئًا فشيئًا مع الألفية الجديدة، إلى أن وصل الآن إلى
الشراكة في الاحتفاء بأفضل 100 فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية.
يأتي ذاك التعقيد وتلك البرودة من الظروف التاريخية والسياسية التي أحاطت بأسباب تأسيس الجمعيتين، والمواقف الأيدولوجية
التي تخص المؤسسين في تلك الفترة الصاخبة والمحتدمة بالصراعات الناتجة عن الصدمة التي تعرض لها المجتمع والشباب
تحديدًا في 1967 وانكشاف عورة النظام الحاكم الذي كان يبث فيهم آمالًا وأحلامًا كبيرة تفتَّتَتْ تحت وطأة النكسة، ورغم هدئة
هذا الخلاف الملتهب، خاصة بعد انتزاع وزارة الثقافة إدارة مهرجان القاهرة من جمعية كتاب ونقاد ووجود عدد من النقاد في
عضوية كلتا الجمعيتين، فإن توترًا خفيًّا ظل كامنًا تحت السطح لسنوات طويلة خفتت حدته شيئًا فشيئًا.
ما قبل النشأة
كانت فكرة إنشاء كيان يجمع نقاد السينما معًا ويوحد صفوفهم ومجهودهم للارتقاء بالسينما المصرية ودعمها بالنقد المخلص للفن
الأصيل، وتوعية الناس بأهميته حلم راود النقاد منذ أن بدأت تتشكل ملامح الصناعة في مصر؛ وبالتالي ظهرت الحاجة لوجود
من يكتب عنها ويحللها. من هنا بدأت فكرة وجود اتحاد للنقاد تتبلور في رأس جيل الرواد الذين وضعوا حجر الأساس للنقد
السينمائي في مصر في الثلاثينيات، فجاء الإعلان عن "جماعة النقاد السينمائيين" في سبتمبر 1933، وتكونت من السيد حسن
جمعة، أكثر النقاد نشاطًا وأغزرهم إنتاجًا، وأحمد بدرخان وحسن عبد الوهاب ومحمد كامل مصطفى، ثم انضم إليهم نيازي
مصطفى وأحمد كامل مرسي.
استهدفت هذه الجماعة – كما أعلنها السيد حسن جمعة في مقاله المنشور في مجلة الكواكب– النهوض بفن السينما والدعاية لها
في الصحف المحلية والعالمية، وإمداد شركات الإنتاج بآراء الجماعة لتحسين الإنتاج، والعمل على تمصير الصناعة التي كان
يسيطر عليها في ذاك الوقت الصناع الأجانب، وتوعية الصحف بالتفريق بين الإعلان والنقد، وإصدار نشرة دورية، وتأسيس نادٍ
لمحبي السينما.
أصدرت هذه الجماعة بالفعل نشرة أسبوعية تحت اسم "السينما" ثم تغيرت لـ"فن السينما"، صدر منها سبعة عشر عددًا من
أكتوبر 1933 وحتى فبراير 1934، كما أعلنت عن جائزة أفضل فيلم مصري عُرض في الموسم.
ومنذ توقف تلك النشرة في ذاك التاريخ واختفاء أخبار الجماعة، لم يتشكل أي كيان آخر يجمع نقاد السينما معًا إلى أن عادت
الفكرة تلح على النقاد من جديد في آخر الستينيات مطلع السبعينيات لتأسيس اتحاد يجمعهم معًا.
اتحاد نقاد السينما
شهدت الفترة بين 1958 و 1968 انتعاشة في الثقافة السينمائية بدعم قوي من الدولة التي ربما شعرت بأهمية السينما
كوسيلة فنية شعبية وقدرتها على التأثير في الناس، فقامت بتدشين نادي الفيلم المختار 1958، ثم مؤسسة دعم السينما والمعهد
العالي للسينما الذي تخرجت دفعته الأولى عام 1963، وقد ساهم هذا المناخ في تشكيل وعي عدد من الشباب الذين طمحوا إلى
صناعة سينما مختلفة تعبر عنهم وعن أفكارهم. ثم جاءت النكسة وما تلاها من الفوران الناتج عن الصدمة القوية التي أحدثتها
خاصةً في الشباب الحالم ببلد أفضل، وفي إثر بيان 30 مارس 1968 الذي فتح نافذة صغيرة للشباب لينفسوا عن مشاعر
الغضب المكبوته، تشكل عدد من التجمعات السينمائية من بينها نادي سينما القاهرة وجماعة السينما الجديدة التي ضمت عددًا من
المخرجين والنقاد الطامحين إلى التغيير، ومع ذلك ظل هاجس إنشاء اتحاد خاص لنقاد السينما يتردد في عقل النقاد الشباب، وعلى
رأسهم سمير فريد ويوسف شريف رزق الله وفتحي فرج.
ظهرت هذه الرغبة للمرة الأولى في مقدمة كتاب السينما الذي أصدره النقاد الثلاثة على نفقتهم الخاصة في إبريل 1969، ثم
بدأت تتخذ طريقها نحو التنفيذ حينما دعى أحمد الحضري – بصفته الأمين العام للمركز الفني للصور المرئية (مركز الثقافة
السينمائية حاليًّا) – جميع نقاد السينما في مصر إلى اجتماع تأسيس اتحاد لنقاد السينما، لكنه لم يسفر عن شيء. وفي إبريل
1972، أُعلن عن إنشاء اتحاد نقاد السينما العرب في مهرجان دمشق لسينما الشباب، وكان أول أهدافه توجيه دعوى إلى نقاد
السينما في جميع الدول العربية لتكوين اتحادات محلية، وبناءً عليه تم التوقيع على محضر تأسيس اتحاد نقاد السينما المصريين
في 14 يونيو 1972، وأُشهرت في نهاية العام تحت اسم "جمعية نقاد السينما المصريين" لرفض الشئون الاجتماعية اعتماد
مسمى (اتحاد).

جمعية كتاب ونقاد وبداية الصراع
مع رحيل عبد الناصر وقدوم السادات إلى الحكم والاتجاه نحو التخلص من اليسار، بدأت مضايقات السلطة للكتاب والمثقفين،
وكان من بينهم بالطبع الفنانون والنقاد الذي يسعون إلى تغيير المشهد السينمائي، ومُنع بعضهم من الكتابة في نشرة نادي سينما
القاهرة من بينهم سمير فريد وسامي السلموني ورفيق الصبان، وأصدر يوسف السباعي وزير الثقافة في مايو 1973 قرارًا
بمنع الجمعيات السينمائية من ممارسة نشاطها في مركز الصور المرئية، وبالطبع كانت جمعية نقاد السينما المصريين من بين هذه
الجمعيات.
لم تتوقف ملاحقة السباعي للجمعية عن هذا الحد، فحينما حصل مجلسها على ترخيص إصدار مجلة "السينما والعالم" أحبط
الوزير محاولة صدور عددها الأول، ثم حاول إلغاء ترخيص الجمعية من الشئون الاجتماعية لكنّ وزيرة الشئون الاجتماعية حينها
عائشة راتب رفضت إلغاء ترخيصها، فظهرت فكرة إنشاء جمعية نقاد جديدة تحل محل الجمعية الأولى في الاتحاد الدولي،
ورفضت أيضًا وزارة الشئون الاجتماعية ترخيص جمعيتين للنقاد، فتكونت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما من كُتاب
السيناريو والنقاد رأسها كمال الملاخ وكان يوسف السباعي رئيسًا شرفيًا لها، ومنحها السباعي مقرًا دائمًا، ومنح أعضاءَها
امتيازات في لجان السينما بوزارة الثقافة.
حاولت الجمعية الجديدة الانضمام إلى الاتحاد الدولي (فبريسي)، وأحيل الطلب إلى جمعية نقاد السينما المصريين حسب قوانين
الاتحاد لتبت في أمره، فرفضت الأخيرة حتى لا تفقد مصر صوتها داخل الاتحاد ولأنها لم ترفض عضوية أي ناقد مصري على
أساس أيدولوجي، وبالتالي يمكن للنقاد أعضاء جمعية كتاب ونقاد الانضمام إليها إذا استوفوا شروط العضوية.
معركة مهرجان القاهرة
كان مهرجان القاهرة هو الحدث الأبرز في العلاقة المحتدمة بين الجمعيتين، لكونه أول مهرجان دولي يحمل اسم مصر ومع ذلك
مُني بعثرات وفضائح بسبب سوء إدارة القائمين عليه أدت في النهاية إلى سحب الصفة الدولية منه، ما أدى إلى سحب وزارة
الثقافة إدارته من جمعية كتاب ونقاد وإسناده إلى سعد الدين وهبة للإشراف عليه في 1984.
كان أهم أهداف جمعية كتاب ونقاد هو إقامة مهرجانات سينمائية في مصر، وبدأتها بمهرجان سينمائي في القاهرة، ثم مهرجان
الإسكندرية لدول البحر المتوسط في 1979.
جاءت فكرة مهرجان القاهرة في الأصل من كمال الملاخ والتي نشرها في مقال له في أغسطس 1968، وكان هدفه الرئيسي
"التعريف بالهدوء والخيال في بلدنا والتوجه إلى الجيل الجديد من بلاد بره" فهو بالنسبة له مهرجان سياحي بالأساس ويأتي
الاهتمام بالسينما على هامشه، وحينما تأسست الجمعية عمل أعضاؤها على إطلاق المهرجان وأعلنوا إقامته بالفعل في أغسطس
1976، وذلك ردًا على إقامة إسرائيل مهرجان للسينما اليهودية في القدس المحتلة، حسب بيانهم.
وقد تجلى الهدف السياحي في أول دورة من خلال الاهتمام بالحفلات الغنائية اليومية التي كانت تقام بالفندق، والرحلات النهارية
إلى المعالم السياحية والأثرية للضيوف الأجانب، دون الاهتمام بالهدف الأساسي الذي تقام من أجله المهرجانات، السينما.
انتفضت جمعية نقاد السينما المصريين فور هذا الإعلان، وقامت بتوجيه مذكرة إلى وزير الثقافة جمال العطيفي تنبه فيه إلى
خطورة إقامة مهرجان من قبل جمعية أهلية باسم مصر.
أقيم المهرجان بالجهود الذاتية وبرعاية فندق شيراتون القاهرة الذي تصدر أخبار المهرجان التي نشرت في الصحف ذاك الوقت،
ووفقًا لنص ندوة مناقشة مهرجان القاهرة في جمعية نقاد السينما المصريين، الذي نشره أمير العمري، وشارك فيه عدد من النقاد
العرب والأجانب الذين حضروا إلى المهرجان، تضاربت بيانات الصحف حول الأفلام المشاركة في المهرجان وعددها
والسينمائيين العالميين المدعوين إليه، كما كان هناك سوء تنظيم، ولم يكن هناك نسق محدد بني عليه اختيار الأفلام المشاركة التي
كانت في أغلبها أفلام تجارية عادية، ولم يكن هناك حضور للسينما العربية أو المصرية.
على أثر هذه الندوة أصدرت جمعية نقاد السينما المصريين بيانًا في سبتمبر 1976 ترفض فيه مهرجان القاهرة لكونه مهرجانًا
لا يعبر عن المثقفين والسينمائيين المصريين؛ لافتقاره إلى مقومات المهرجانات الدولية، وأن القول بأنه مهرجان في مواجهة
مهرجان إسرائيل مجرد ادعاء عارٍ من الصحة؛ فلم يقم القائمون عليه بعرض فيلم واحد يدعم القضية الفلسطينية.
ظلت جمعية نقاد السينما المصريين على موقفها من مهرجان القاهرة أثناء إدارة جمعية كتاب ونقاد له لذات الأسباب، وعندما دعا
كمال الملاخ الجمعية الأولى للمشاركة في المهرجان في دورته الثالثة عام 1978وعدم مقاطعته، قدم له سمير فريد مذكرة
مكتوبة فصل فيها أسباب رفضهم للمهرجان التي تعود إلى سوء إدارته.
والحقيقة أن تخبط المهرجان في دوراته الأولى لم يكن بسبب سوء الإدارة فقط، ولكن لعبت الرقابة دورًا كبيرًا أيضًا في سحب
الصفة الدولية منه بعد الدورة الثالثة 1979 بسبب إجهاز الرقابة على عدد من أفلامه وقص مشاهد منها، فضلًا عن قيام إدارة

المهرجان بعرض بعض الأفلام المشاركة في الإسكندرية دون علم أصحابها، مما أدى إلى احتجاجهم ومغادرة المهرجان قبل
انتهائه.
بعد تولي سعد الدين وهبة رئاسة مهرجان القاهرة وإعادة هيكلته وتنظيمه والذي أدى إلى إعادة الصفة الدولية إليه من جديد، وافق
مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين في 1986 برئاسة هاشم النحاس وعضوية سمير فريد وكمال رمزي وعلي أبوشادي
ومحسن ويفي على المشاركة في أنشطة المهرجان باسم الجمعية، بعد اختفاء جمعية كتاب ونقاد بصفتها من مشهده.
من الفتور إلى التعاون
بتحول مهرجان القاهرة إلى إشراف وزارة الثقافة بدأ عهد جديد في علاقة كلتا الجمعيتين ببعضهما، سادت فيه حالة من الصمت
والفتور ربما يعود أيضًا إلى تغير المناخ السياسي، وانضمام عدد كبير من النقاد إلى كلتا الجمعيتين والمشاركة في أنشطتهما
بشكل فردي (مهرجان الإسكندرية مع جمعية كتاب ونقاد، ولجان التحكيم المحلية والدولية مع نقاد السينما المصريين)، إلى أن
بدأت على استحياء محاولات التعاون المشترك بين الجمعيتين في منتصف التسعينيات.
جاءت المبادرة من جعية كتاب ونقاد متمثلة في مهرجان الإسكندرية بتوجيه دعوة رسمية إلى جمعية نقاد السينما المصريين
لترشيح أربعة من أعضائهما لحضور فعاليات المهرجان في 1995، وبالفعل رشح مجلس الإدارة الذي كان يرأسه السيد سعيد
في ذلك الوقت أربعة أسماء هم: سيد سعيد، وفريدة مرعي، ومجدي أحمد علي، وزكريا عبد الحميد. بالتأكيد كانت هناك دعوات
يوجهها المهرجان إلى النقاد بشكل فردي للنقاد الأعضاء في كلتا الجمعيتين، لكن تشير المصادر أن هذه هي أول دعوة رسمية
توجه إلى جمعية نقاد السينما المصريين.
ثم أسوةً بمهرجان الإسماعيلية الذي تشارك في تحكيم مسابقاته لجنة من جمعية نقاد السينما المصريين، شاركت أول لجنة تحكيم
باسم الجمعية في مهرجان الإسكندرية في 2005 أثناء رئاسة دكتور حسن عطية لها، ورغم المشكلة التي وقعت حينها بسبب ما
أُشيع أنها لجنة تحكيم دولية ما تسبب في أزمة مع الفبريسي وأدى إلى تنحية حسن عطية من منصبه كرئيس للجمعية، فإنّ هذا
الحدث يعد البداية الرسمية للتصالح والمشاركة بين الجمعيتين رغم عدم انتظامه لأسباب مجهولة، فبعد هذه اللجنة تشكلت ثلاث
لجان تحكيم أخرى شاركت في مهرجان الإسكندرية في أعوام 2016، 2017، 2018 ثم توقفت؛ ليس بسبب واضح له
علاقة بالجمعيتين، ولكن لأنه –وفقًا للناقد أحمد شوقي السكرتير العام لجمعية نقاد السينما المصريين– لم يتقدم أحد من أعضاء
الجمعية للمشاركة في اللجنة في الأعوام التالية لأسباب مجهولة أيضًا!
يعد الاستفتاء على أفضل 100 فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية هو أكبر حدث تعاون يجمع اسم الجمعيتين معًا، يشارك
فيه نحو أربعين شخصًا أغلبهم من أعضاء جمعية نقاد السينما المصريين إلى جانب عدد قليل من المخرجين. طرح فكرة
الاستفتاء الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد – وهو أيضًا عضو في جمعية نقاد السينما المصريين – على الناقد أحمد
شوقي قبل نحو عامين، الذي اقترح أن يكون الاستفتاء تحت اسم الجمعيتين، على أن يتم الإعلان عنها في مهرجان الإسكندرية
2022 من خلال مؤتمر صحفي.
اختفى الخلاف الأصلي بين الجمعيتين برحيل المُنشئ والمحرك الأساسي لهذا الصراع، يوسف السباعي، وفشله في إحلال
الجمعية الثانية مكان الأولى، وتلاشت الظروف السياسية التي أحاطت بتلك الفترة، ولم يبقَ بينهما سوى مهرجان القاهرة الذي
كانت تُصر نقاد السينما المصريين على مقاطعته، ليس من باب التعنت المطلق ولكن اعتراضًا على الضرر الذي يسببه للمشهد
السينمائي المصري بسبب فراغه من أي قيمة سينمائية حقيقية وسوء إدارته، والذي أدى سحبه من جمعية كتاب ونقاد إلى زوال
الخلاف نهائيًّا، ولم يعد هناك مجال للعداء القديم فكل جمعية مضطلعة بأهدافها التي لا تتقاطع مع الأخرى، خاصة مع وجود عدد
كبير أعضاء في كلتا الجمعيتين معًا، ومحاولات الأجيال الجديدة من النقاد لخلق فرص للتعاون.

التعليقات :

قد تعجبك هذه المواضيع أيضاً

أحدث المقالات