"بسيطة": دار عرض سينمائي لكل فنان

أحمد ابو الفضل 15 مارس 2022 الفيلم القصير

الكاتب : أحمد ابو الفضل



الأفلام والمسرحيات هي أكثر أنواع المحتوى مبيعاً
نحن منصة مستقلة لها معاييرها الخاصة.. وأعتقد أننا ليبراليون من هذه الناحية
نقوم على حماية حقوق الملكية للفنان بآليات خاصة

أحد أهم التحديات التي تواجه الفيلم القصير، هي إمكانية عرضه بشكل "طبيعي"، خارج إطار العروض الاستثنائية أو البرامج المصاحبة للمهرجانات أو الفعاليات السينمائية، وتظل فكرة عرض السينما بشكله التقليدي؛ شباك تذاكر وتذكرة يعود جزء من ربحها إلى الفنان أو المنتج لكي يتمكن من تحقيق فيلمه القادم، هو التصور المثالي في رأيي لتحقيق دورة طبيعية وعلاقة منطقية بين الجمهور وصانع الفيلم.
لذلك لفتت منصة بسيطة اهتمامي - كصانع أفلام وكاتب - لما تقدمه من تصور افتراضي، يتيح لصانع الفيلم أو موزعه أن يعرض فيلمه مقابل تذكرة فعلية يقطعها المشاهد.

كيف يمكن أن تعرض فيلمك؟ ما هي بسيطة ومن القائمون عليها؟ توجهت إلى فريق بسيطة وأجريت معهم ذلك الحوار الممتع.

في البداية أحب أن نتعرف أكثر على بسيطة وعلى الفريق خلفها.
أنا ريم، من مصر، وعماد من الأردن، وعدنان من سوريا.
تقابلنا في الإمارات، وكنت أعمل مع عماد في مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون، ولا زلنا نعمل في مجال الثقافة حتى الآن. أعمل حالياً على دكتوراه في السياسات الثقافية وأدرس في مجالات أخرى ذات علاقة بالثقافة منذ سنوات. بدأت في مصر مؤسسة ثقافية "أجورا"، واهتمامها الأساسي هو إقامة مهرجانات في الشوارع والمناطق المحرومة من التفاعل الفني، وكانت رسالتنا في أجورا تنص على توصيل الفن للفئات المهمشة وتفعيل المشاركة المجتمعية من خلال الثقافة والفنون.
عندما بدأت الكورونا بدأ الجميع في إتاحة أعمالهم أونلاين مجاناً، ففكرت في ضرورة وجود منصة آمنة تحافظ على حقوق الملكية الفكرية ويمكن للفنان أن يتعامل معها باعتبارها مسرحه الافتراضي، كأنه صاحب المسرح ومعه مفتاحه الذي يمكنه من خلاله أن يقيم فعالياته الفنية ويبيع التذاكر ويصبح لديه إيراد يصل إليه بشكل أوتوماتيكي، فلا بد للقطاع الثقافي من أن يكون لديه مصدر دخل بديل وإلا فلن يكون لديه مقومات الاستمرار، خاصةً أنه يتأثر دائماً بأي أزمة وتحديداً الأزمات الاقتصادية، لأنه يرى دائماً على أنه غير ذي أولوية.
كان لدى عماد وعدنان ستارت أب وهي "بسيطة"، أمضى عماد وعدنان 3 سنوات من العمل عليها، ومع ظهور الكورونا انضممت إليهم بفكرة بسيطة دوت لايف، وهو عبارة عن مسرح افتراضي.

بعد الفكرة، كيف بدأتم في تشكيل نواة المشروع؟
ريم: بدأنا ندرس المشروع منذ عام من خلال مقابلات أجريناها مع الفنانين، طرحنا شكلاً للمنصة منذ إبريل من العام الماضي في بداية دعوات العزل المنزلي، كان الكلام حينها أن الحياة ستعود بعد أسبوعين، لكننا أدركنا أننا سنظل في تلك الإجراءات لأكثر من ذلك، لذا عملنا على بسيطة وخرجت بالفعل في أول مايو، واستمر التعاون مع الفنانين لكي نكمل تطوير المنصة.
استمر التطوير في المنصة منذ ذلك الحين، في أول مقابلة لنا مع Mad Solutions لم يكن لدينا Geo Blocking فأضفنا تلك الخاصية (خاصية تحدد إتاحة المحتوى للمستخدمين بناءً على المنطقة الجغرافية) ثم أضفنا بعد ذلك الترجمة، واستمر التطويل بإضافة الخاصية تلو الأخرى، سواء للأفلام أو المسرح أو الموسيقى، واستمر التطوير من مايو وحتى أغسطس، ومن بداية أغسطس بدأنا باستضافة فعاليات بالفعل، بعض الفعاليات كان مسجل والأخرى كانت فعاليات حية من عدة بلاد، من إسبانيا وبريطانيا ومسادونيا ومصر والإمارات، ويمكن الرجوع إلى كل الفعاليات التي أقيمت على المنصة من خلال الموقع الإلكتروني.
وفي فبراير أطلقنا ورقة بحثية عملنا عليها لمدة 8 شهور بعد أن استضفنا 23 حدثاً فنياً ووضعنا فيها ملاحظاتنا عن سلوك الجمهور تجاه التجربة، من الأشياء التي اكتشفناها أن الجمهور لديه استعداد كبير جداً لكي يدفع مقابل تذكرة لحضور محتوى ثقافي بديل بخلاف الفنون أو المحتوى الثقافي السائد أو الـ Main stream، بدليل كل التقارير التي أصدرتها منصات مثل نتفلكس أو شاهد أو OSN عن عدد الاشتراكات الذي قفزت فجأة مع بداية الكورونا، فالمتفرج العادي لديه القدرة، لكن ربما ليس لديه الوعي بأن المحتوى الثقافي أو الفني البديل، يستحق نفس الدعم الذي يقدمه إلى المحتوى السائد، لذلك فنشر ذلك النوع من الوعي هو الأولوية لدينا في هذا الوقت، أن يدرك الجمهور أن الفنان المستقبل أو صانع الأفلام الشاب أو المسرحي المستقل، جميعهم يستحقون نفس الدعم الذي يحصل عليه المحتوى السائد.
وثمن التذكرة يعد زهيداً وقد لا يتعدى ثمن كوب قهوة، المخرج أحمد نبيل أضاف فيلمين له وكانت قيمة التذكرة 40 جنيه.
أحد العروض المسرحية كان باللغة المقدونية، أي أن جمهوره كان محدود، وعلى الرغم من ذلك باع العرض 600 تذكرة، وهذا كان دخلاً ممتازاً للمسرحية، وكان سعر التذكرة 24 دولاراً.
تتيح المنصة عرض الأفلام وكذلك العروض الموسيقية والمسرحية، هل هناك فوارق في في إقبال الجمهور على نوع معين أكتر من غيره؟
ريم: الأفلام والمسرحيات هي أكثر أنواع المحتوى مبيعاً، ومن ملاحظتنا فالموسيقى لا زال محتواها أقل مبيعاً، لم نستضف حتى الآن فرقاً كبيرة مثل كايروكي أو مسار إجباري حتى يمكن القياس عليها.
ربما أيضاً لوجود وفرة في المنصات البديلة للموسيقى، مثل سبوتيفاي وأنغامي مثلاً.
لكن الأفلام القصيرة هي التي اكتسحت، لذلك عندما اقترحتَ عليّ فكرة الحوار، تزامن ذلك مع تفكيرنا في توسيع نطاق الأفلام القصيرة على المنصة لأننا شعرنا بوجود تعطش للأفلام القصيرة بالذات، وتواصلنا مع زاوية وجهات أخرى لكي نقيم شراكات بيننا وبينهم، وكما ذكرت من قبل في حالة فيلم أحمد نبيل (17 شارع فؤاد)، لأنه كان أول فيلم قصير على المنصة، كانت مبيعات الفيلم مفاجئة لنا، مشاهدات متنوعة من بلاد مختلفة، من بريطانيا وألمانيا والبحرين.
هل الوصول للمنصة يكون من خلال الموقع الإلكتروني فقط؟
ريم: حالياً قمنا بتوفير تطبيق للهواتف المحمولة، استغرق العمل عليه وقتاً وجهداً كبيراً، وذلك لكي نحسن من تجربة الاستخدام، لأن الإحصائيات أظهرت أنه على الرغم من سهولة استخدام الموقع، لكن الغالبية تدخل إلى الموقع من خلال الهواتف، فلماذا لا يكون هناك تطبيق للموبايل، وحالياً التطبيق يتيح للجمهور فقط أن يشاهد المحتوى، لكن في حالة الفنانين فلا يزال عليهم أن يدخلوا إلى المنصة من خلال الكمبيوتر.
من أكثر الأشياء التي جذبتني إلى المنصة هو تعريفها بنفسها، وبأنها تقدم معلومات عروض الأفلام للفنان صاحب العمل بمنتهى الشفافية، بعكس السائد في بيع الأفلام القصيرة للمنصات مثل نتفلكس، لأن تلك المنصات تحتفظ لنفسها فقط بهذه المعلومات لاستخدامها لاحقاً في تطوير محتواها أو بيعها كمعلومات تسويقية، فما هي الإمكانيات المتاحة للفنان لمتابعة فيلمه والمعلومات التي يحصل عليها؟
ريم: هذه بعض الأمثلة للإحصائيات التي يمكن للفنان أن يتابع من خلالها أداء فيلمه على المنصة، وبها بيانات تفصيلية عن طبيعة المشاهدات والتذاكر والعائد من خلال واجهة مستخدم الفنان، تشمل الإحصاءات عدد المشاهدين للفيلم ولصفحة الفيلم وعدد التذاكر سواء التذاكر التي اشتراها الجمهور أو التذاكر التي يمكنك أن تشتريها بنفسك وتهديها لآخرين، وهي أحد الخواص المتاحة لدى الفنان.
يمكنك أن تتابع الدخل وتحلل الإحصائيات، إذا قمت مثلاً بعمل دعاية مدفوعة يمكنك متابعة تأثيرها وفاعليتها لكن تتمكن من قياس نجاح الحملة الترويجية، يمكنك أن تصنف المشاهدات حسب الفئة العمرية والمنطقة الجغرافية، يمكنك التواصل مع من حضر الفيلم من خلال معلومات الاتصال، وبذلك يصبح لديك قاعدة بيانات تساعدك كفنان على التواصل مع المشاهدين. يمكنك كذلك أن تقوم بطباعة وتحميل التقارير والإحصاءات بصيغة PDF.






كيف تحمي المنصة حقوق الفنان الفكرية من القرصنة وغيرها من السلوكيات غير القانونية التي قد يتعرض لها فيلمه، وهل تتيح المنصة عرض الفيلم لفترة معينة أو لعدد محدود من المرات؟
ريم: لكي نحمي حقوق الملكية للفنان، في حال اشتريت تذكرة يمكنك أن تشاهد الفيلم مرة واحدة كاملة، ويمكنك أن تشتري تذكرة جديدة لتشاهده مرة أخرى، وأثناء المشاهدة يمكنك توقيف الفيلم وإعادة استكماله في أي وقت خلال 24 ساعة منذ بدء تشغيله للمرة الأولى.
إذا كان المحتوى مباشرا ويبث في نفس الوقت، يمكنك أن تشاهده كبث مباشر كما يمكنك أن تشاهده مرة ثانية بالكامل عندما يتحول لفيديو on demand ويمكن للفنان تفعيل تلك الخاصية أو توقيفها.
كذلك يظهر على الشاشة أثناء العرض عنوان IP المُشاهِد على فترات زمنية متباعدة في أماكن عشوائية أثناء المشاهدة، لكي نحمي الأعمال الفنية من محاولات النسخ والقرصنة.
عماد: حاولنا أن يكون للفنان تحكم كامل في محتواه وفنه، ويمكنه صياغة الطريقة المناسبة للعرض، ونحاول تطوير تلك الخصائص من خلال آراء المستخدمين والفنانين التي نجمعها باستمرار لكي نحسن تجربة الاستخدام للمشاهد والفنان.
ما هو نوع الشراكات، هل مع الموزعين أم صناع الأفلام أنفسهم؟ وهل لديكم نية إنتاج محتوى خاص بكم أو تمويل جزء من إنتاجات فنية مقابل حقوق عرضها؟
عماد: في البداية لم نفكر في الشراكات، لكن في بعض العروض كنا شبه مشاركين في الإنتاج من خلال التصوير الحي وتسهيلات أخرى، وبالنسبة للأفلام فلدينا صورتان من الشراكات، مثل شراكتنا مع Mad Solutions من خلال حسابهم على المنصة الذي يمثل حلقة وصل بين الفنانين وبين بسيطة، ويقومون من خلاله برفع الأعمال التي لديهم حقوق عرضها وتوزيعها.
وبالنسبة لحسابات الفنانين، فإنها تمر بمرحلة تدقيق لكي نتأكد من أصالة المحتوى وأنه غير مسروق على سبيل المثال، وبعض الفنانين نكون على معرفة شخصية بهم مما يسهل عملية التدقيق.
وفي الفترة السابقة تراسلنا مع زاوية وكانوا متحمسين للغاية للفكرة لكن ليس لديهم الآن حقوق العرض الرقمية لأي فيلم، مما وضح لنا أن كثيرا من الفنانين ليس لديهم خطة توزيع واضحة فيما يتعلق بالتوزيع الرقمي، وأتمنى أن يصبح لدى الفنانين رؤية أفضل مستقبلاً لتوزيع أفلامهم رقمياً، خاصةً وأن منصة بسيطة تتيح للفنان أن ينشئ دار عرضه الخاصة به ووصول الأرباح على حسابه بدون وسيط أو شركة أو موزع.
إذا كنتُ صانع أفلام وأريد أن أعرض فيلمي على بسيطة، فماذا أفعل؟
عماد: تقوم بعمل حساب على الموقع كفنان وترفع فيلمك وتختار طريقة وخصائص عرضه التي تناسبك، بهذه البساطة.
يمكنك أن تضيف الوصف والترجمة والتريلر وبناء صفحة الفيلم بالكامل، وتحدد سعر التذكرة وتقيم العرض في الأوقات التي تراها مناسبة.
بعد ذلك تمر الصفحة بمراجعة من قبلنا لكي نتأكد من مطابقتها للمعايير ثم تظهر على الصفحة الرئيسية بعد ذلك.
وما هي المعايير التي ذكرتها؟ وهل يمكن للفنان الاطلاع عليها قبل رفع فيلمه حتى لا يتفاجأ بأن فيلمه غير مطابق لتلك المعايير؟
عماد: لدينا Guildlines مكتوبة في الشروط بوضوح تام، كما لدينا نظام تصنيف للفئة العمرية لكل عمل، لكننا لا نتدخل في المحتوى نفسه بأي شكل رقابي طالما كان متبعاً لمعايير المنصة.
من أمثلة المحاذير المذكورة في المعايير، ألا يحتوي العمل الفني على تعد على شخص معين وألا يحتوي على خطاب كراهية أو عريّ. في النهاية نحن منصة مستقلة وأعتقد أننا ليبراليون من هذه الناحية.
وكمعيار تقريبي فيمكن القول إن أي مشهد يمكن أن يظهر على نتفلكس مثلاً فهو في الغالب مطابق لمعايير المنصة لدينا، المهم أن يتم تصنيفه عمرياً بشكل صحيح للفئة المناسبة لمشاهدة هذا المحتوى.
كيف تستفيد بسيطة من عروض الأفلام.. وهل المنصة قائمة على المنح أو الإعلانات أو نسبة من الأرباح؟
عماد: المنصة لا تحتوي على إعلانات تماماً، ولا نبيع بيانات المشاهدين أو الإحصاءات، المنصة مجانية تماماً، ونحن نأخذ 25 بالمائة من عائدات التذاكر، سواء كانت تذكرة واحدة أو ألف تذكرة، وبهذا نتشارك المخاطرة مع الفنان، لأن كل عملية تحويل أو شراء تحدث على المنصة تكلفنا مادياً، كما أن المتاجر الإلكترونية أحياناً تأخذ نسبة هي الأخرى من عمليات البيع.
ريم: المنصة كذلك تغطي التكاليف البنكية، ولا تحقق المنصة ربحاً لها إلا إذا تعدت إيرادات العرض الفني 1000 دولار، لذلك في كثير من الأحيان تتحمل المنصة التكاليف البنكية دون جني أي ربح، لكننا ننظر إلى المستقبل.
أضفنا كذلك إمكانية تحويل الدخل بالنسبة للفنانين من خلال ويسترن يونيون حتى لا يتحمل الفنان المصاريف البنكية.
وبالنسبة للمشاهدين، أضفنا إمكانية الدفع من خلال فوري وطرق دفع أخرى متنوعة لكي نصل لأكبر عدد من الجمهور، وكما ذكرت سابقاً، فهناك فئات في مصر والوطن العربي غير متضمَّنة في القطاع الثقافي، لذلك نحاول أن نصل إلى تلك الفئة لكي تصبح الفعاليات الثقافية متاحة لها من خلال المنصة على أجهزة الموبايل، ومع وجود وسائل دفع مثل فوري، فهناك فرصة أكبر للفنانين لكي يصلوا إلى جمهور لم يصلوا إليه من قبل على مدار سنوات، جمهور ليس في مقدوره الذهاب إلى الأوبرا مثلاً أو مكتبة الإسكندرية.
هل فكرتم في ما بعد الكورونا، هل يمكن أن يبتعد الناس عن المنصة وعن العروض الرقمية بشكل عام؟
عماد: نحن نتمنى أن نرى الناس تمارس حياتها بشكل طبيعي، ونعتقد أن العروض الرقمية والمادية تكمل بعضها بطرق مختلفة، فمثلاً في حالة عروض الأداء أو المسرحيات، يمكن أن لعرض يكون مزيجا من العرض الرقمي والعرض الواقعي، وأنت تختار ما يناسبك سواء بحضور العرض المسرحي في المسرح الفعلي أو من خلال المنصة، يمكن ان تبيع 500 كرسي في المسرح الفعلي وعدد غير محدود من المقاعد على المنصة، وبهذا فأنت كفنان تفتح مصدر عائد جديد لك، ونحن بصدد فتح خاصية حجز التذاكر للعروض بنوعيها الرقمي والواقعي من خلال المنصة.
إذا صادفتم مصباحاً سحرياً في أحد الأيام، وأخبركم أنه سيحل المشاكل التي تواجه بسيطة، فماذا ستتمنون؟
عماد: أهم شيء هو أن يجرب الناس للمرة الأولى، بالذات الجمهور، فعلى الرغم من سهولة الموقع والتطبيق إلا أن الجمهور يقاوم التجارب الجديدة دون سبب، لذلك أتمنى أن يجرب الناس لترى سهولة الاستخدام، فمشاهدة عرض أو فيلم هو ببساطة ضغطة واحدة فعلاً.
الفنان كذلك عليه أن يشجع الجمهور على اتخاذ تلك الخطوة.
ريم: أنا لدي الكثير من الطلبات في الحقيقة، أتمنى أن يضيف الفنانون محتواهم الأرشيفي، ولم لا؟ بالذات الأفلام، لأنه في الأساس محتوى رقمي، وإذا كان لدى الفنان رصيد من الأفلام فلماذا لا يضيفها ويصبح لديه فرصة عرضها وتحقيق ربح من خلال تلك العروض؟
خاصة أن الأفلام في الغالب قد أنهت دورتها في العروض والمهرجانات، وتوقفت عن جلب أي عائد بالنسبة للفنان في كثير من الأحيان
عماد: حتى وإن لم تحقق ربحاً، فلن تخسر أي شيء، خاصة أن المنصة آمنة تماماً.
شكراً جزيلاً لكم على وقتكم، وأتمنى أن تحمل لكم الأيام القادمة الكثير من المصابيح السحرية.
..........................

التعليقات :

قد تعجبك هذه المواضيع أيضاً

أحدث المقالات